الإسلاميين والقبائليين:
*الإسلاميين: هم، وبجدارة، يعبرون عن أيديولوجية كمشروع طريقة حياة، لكن حركة التاريخ والتطور تربك مشاريعهم الأيديولوجية، يقاومون لكن هناك تغيرات ملحوظة في شعاراتهم. وبالإضافة فان مرحلة العولمة القائمة لن تسمح لهم بحراك متناغم مع الواقع العملي السياسي الثقافي العالمي.
*القبائليين: كذلك يعبرون عن أيديولوجية كمشروع طريقة حياة. وان كانت طريقة حياة نفعية بالمقام الأول، أي لا تخدم جميع المنتسبين لقبيلة ما، بل تخدم أفراد معينين فقط.
الاخرين:
*الحقوقيين والدستوريين وجمعيات الأهلية وجمعيات النفع العام: تقصير فادح وتناقضات أعمق و سعي لوجاهة اجتماعية.
*"الأحزاب": لا تملك "شبة الأحزاب" الشجاعة الكافية لتعلن عن نفسها ولا حتى الثقل الاجتماعي لهذه المهمة. وهل تريد الإشهار؟ وهل تملك مشاريع أيديولوجية واضحة؟ وهل تملك وسائل انتشار وبث ترسخ بها وجودهم في الواقع الاجتماعي الحياتي؟
*النسويين: ماذا يردن؟ التسلق والمنفعة السياسية عن طرق استغلال تحور سطحي في قوالب إعادة الإنتاج الاجتماعي او التغيير فعلي لوضع المرأة في الكويت؟ وهل يستحقن اللقب: نسويات؟
*الليبراليين: هل هم ليبراليين أساسا؟ وبالمقابل ما هي أسس التشريع في اعتقادهم؟ ولماذا هم ليبراليين؟ التسلق والمنفعة السياسية عن طرق استغلال شعارات اخرى بدل شعارات الإسلاميين.
*التغريبيين: افكار في مكان وحال واقع في مكان اخر.
*العلمانيين: هل هناك مجموعة بهذا الاسم او الفكر أساسا في الواقع الاجتماعي الحياتي؟ ما أفكارهم؟ ما مشاريعهم الأيديولوجية؟ ولماذا هم علمانيين؟ وهو السؤال الأهم.
*هل هناك تجمعات اخرى في الكويت؟ وهل هي فاعلة؟ وما موقعه من الإعراب الفكري؟ وما هي أطروحاتها السياسية الثقافية الاجتماعية؟
تعليقات اخيرة:
*الإسلاميين والقبائليين مشاريعهم العامة واضحة والوضع الاجتماعي المحلي يسمح لهم بالعمل. فهم نمط حياة تكرس، جانب من تراثنا يعيد انتاج نفسه بمنطق خارج عن التاريخ او الأصح من دون نقد لذاته.
*الآخرين للأسف غارقين بشعاراتية. ولأكون صادق، عرضوا فكرة "التعليم المشترك" ضد "منع الاختلاط بين الجنسين"، ولكن متأخرين بصراحة (كم عمر قانون منع الاختلاط؟) والخصخصة هي الحل السحري لكل مشكلة (وميزانية المواطن العادي هي التي ستسحق). ماذا عن توجهاتهم الأخرى؟ هل هم يعرضون مشروعا سياسيا اجتماعيا واضح المعالم؟ للأسف، فاعتقادي، لا. وهم بالمقابل متحجرين كأقرانهم الإسلاميين والقبائليين.
سؤال: هل يستطيع احد مساعدتي على فهم هذا الوضع السخيف؟!
توضيح: استخدمت مصطلح أيديولوجية للتعبير عن الاعتقادات الضابطة لتصرفات أصحابها. فطريقة حياتنا تعبر عن اعتقاداتنا الضابطة. وللأمانة هناك مفاهيم عديدة عن الأيديولوجية، احدها الاعتقادات الضابطة التي يتم تحديدها بعد تحليل بناء اجتماعي معين (أنماط حياة الإسلاميين والقبائليين مثلا)؛ وهناك تعقيدات أخرى عديدة لم اذكرها ولزلت أحاول دراستها.