أجد نفسي مأخوذاً في هذه الايام بقصيدة للشاعر اليمني محمد عبيد
عن مجلة نزوى العمانية إصدار يوليو 2008 العدد 55.
من صحوة ينهض لينام
يتثاءب بيقظة
ويحلم بغسل وجهه
برائحة قهوة لم تبرد
في صباح يمضي
كشمس خرافية
تغري الأمهات
بنشر الغسيل باكراً
والتلاميذ
باختصار جداول الحصص ..
سيرش السلام
على البنايات اليابسة
وأصدقاء دون ملامح
يركضون في نهار
أو نساء يتعثرن
بنظرات العابرين..
يقرر النوم ليصحو
حسب المزاج
مثل شاعر يحترف الموت
أو خاطرة استدرجتنا إليها
كصلاة تؤديها أم تحب الله
كحبنا للسجائر
أو أكثر ..
قد لا نتخيل
أن المزاج السكران
يثمل بأغنية لإديث بياف
ربما نستغيث
ونستنجد بدعاء
ليكون وسيطاً
لسماء أكثر صفاءً
من الماء المعالج
بأحدث وسائل التحلية..
سنكون أكثر لذةً
من حلوى العيد
في آخر مرةٍ ذقتها
قبل مصادقة اليتم..
هو خلاص من موت
احتراق سجادة
أطلنا عليها السجود
ولم نلبث أن عاودنا الموت
الذي كررناه
أكثر من مرة
الموت الذي مللناه
لكنه
لم يمل بعد!
للشاعر اليمني محمد عبيد / مجلة نزوى إصدار يوليو 2008 العدد 55.
المشاركات
هناك 3 تعليقات:
قصيدة رائعه
شكراع لى الاختيار الجميل
نساء يتعثرن
بنظرات العابرين
تعبير جميل
جميل ان تتصور انثى عاشقة يوترها الخجل للتعثر بنظرة حبيب
ملاحظة:
اعتقد ان مدفون فيك شاعرة!
"جميل ان تتصور انثى عاشقة يوترها الخجل للتعثر بنظرة حبيب": هذه الملاحظة لا يذكرها إلا شخص ذا ذوق شعري!
كلمات روعة ...
واحساس ولا اروع :)
شكرا لك اخوي
إرسال تعليق